**عسير تتألق- رؤية ولي العهد وتنمية المشاريع الكبرى**
المؤلف: خالد السليمان08.21.2025
حظيت مشاركة أمير منطقة عسير، الأمير تركي بن طلال، بصورة للمحادثة النصية الثنائية التي جرت بينه وبين ولي العهد، الأمير محمد بن سلمان، والتي تم فيها اعتماد التصميم الجديد لمطار أبها الدولي، باستحسان بالغ وتفاعل جماهيري عارم. انتشرت هذه الصورة على نطاق واسع عبر منصات التواصل الاجتماعي المختلفة، مما يعكس الاهتمام الكبير الذي يوليه سمو ولي العهد للمشاريع التنموية الضخمة في جميع أنحاء المملكة. هذه الرسالة لا تبرز الاهتمام فحسب، بل تجسد أيضًا سهولة التواصل وسرعة اتخاذ القرارات الحاسمة التي تفضي إلى تحقيق الإنجازات المنشودة!
وقد استمعت مباشرةً إلى الأمير تركي بن طلال قبل عدة سنوات، خلال حديث شيق عن مستقبل منطقة عسير، حيث ذكر أن سمو ولي العهد قام بزيارات تفقدية غير رسمية للمنطقة، وتجول معه شخصيًا بالسيارة في أرجاء مدينة أبها، للاطلاع عن كثب على مواقع المشاريع المقترحة، ومناقشة أفكار وآليات تنفيذها وخطواتها المستقبلية. وأشار الأمير تركي إلى أنه أصدر تعليمات مشددة لمساعديه بعدم إدخال أي تعديلات أو تحسينات على مسار الجولة التفقدية، سواء بإزالة المطبات الاصطناعية أو إصلاح الطرق المتهالكة والأرصفة المتصدعة، وذلك لكي يتمكن سموه من رؤية الأوضاع على طبيعتها دون تجميل أو تزييف!
في تقديري الشخصي، يكمن أحد أهم أسرار نجاح تنفيذ أفكار ومشاريع الرؤية الطموحة في المملكة في نظرتها المتجردة والواقعية للأمور، وتعاملها الشفاف والموضوعي مع التحديات دون تهويل أو تضخيم. لذلك، يجد المسؤولون في الدولة أنفسهم مدفوعين بحافز قوي لإثبات جدارتهم وقدراتهم في تنفيذ مشاريع تنموية مدروسة بعناية فائقة، يكون فيها الوطن هو الهدف الأسمى وليس المصالح الشخصية الضيقة!
ونتيجة لذلك، يشعر المواطنون السعوديون اليوم بمزيد من الثقة والاطمئنان تجاه حاضرهم الزاهر ومستقبلهم المشرق؛ فوعود الرؤية تتحقق على أرض الواقع، والجدول الزمني لإنجازها يتقلص باستمرار، فالمملكة العربية السعودية لا تسير بخطى ثابتة نحو الغد المأمول فحسب، بل تندفع إليه بكل قوة وعزيمة، ورؤية قيادتها الرشيدة تتجسد واقعًا ملموسًا وشاهدًا للعيان!
وقد استمعت مباشرةً إلى الأمير تركي بن طلال قبل عدة سنوات، خلال حديث شيق عن مستقبل منطقة عسير، حيث ذكر أن سمو ولي العهد قام بزيارات تفقدية غير رسمية للمنطقة، وتجول معه شخصيًا بالسيارة في أرجاء مدينة أبها، للاطلاع عن كثب على مواقع المشاريع المقترحة، ومناقشة أفكار وآليات تنفيذها وخطواتها المستقبلية. وأشار الأمير تركي إلى أنه أصدر تعليمات مشددة لمساعديه بعدم إدخال أي تعديلات أو تحسينات على مسار الجولة التفقدية، سواء بإزالة المطبات الاصطناعية أو إصلاح الطرق المتهالكة والأرصفة المتصدعة، وذلك لكي يتمكن سموه من رؤية الأوضاع على طبيعتها دون تجميل أو تزييف!
في تقديري الشخصي، يكمن أحد أهم أسرار نجاح تنفيذ أفكار ومشاريع الرؤية الطموحة في المملكة في نظرتها المتجردة والواقعية للأمور، وتعاملها الشفاف والموضوعي مع التحديات دون تهويل أو تضخيم. لذلك، يجد المسؤولون في الدولة أنفسهم مدفوعين بحافز قوي لإثبات جدارتهم وقدراتهم في تنفيذ مشاريع تنموية مدروسة بعناية فائقة، يكون فيها الوطن هو الهدف الأسمى وليس المصالح الشخصية الضيقة!
ونتيجة لذلك، يشعر المواطنون السعوديون اليوم بمزيد من الثقة والاطمئنان تجاه حاضرهم الزاهر ومستقبلهم المشرق؛ فوعود الرؤية تتحقق على أرض الواقع، والجدول الزمني لإنجازها يتقلص باستمرار، فالمملكة العربية السعودية لا تسير بخطى ثابتة نحو الغد المأمول فحسب، بل تندفع إليه بكل قوة وعزيمة، ورؤية قيادتها الرشيدة تتجسد واقعًا ملموسًا وشاهدًا للعيان!